في أحضان الفن والمعرفة: بزوغ التعاون بين إيران وعُمان في جامعة السلطان قابوس
اتحدت "شركة الفنون الشرقية" و"مائدة الشمس" في ميثاق ثقافي واسع النطاق، ليعكسا كنوز الحرف اليدوية الإيرانية على مرآة العالم. وبنظرة حكيمة، توجهتا نحو الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل الحدود وخارجها، جسراً يربط بين أصالة الفن وعمق البحث.
وكانت الخطوة الأولى لهذا الميثاق الثقافي على ضفاف الخليج، حيث الفن الأبدي:
أصبحت جامعة السلطان قابوس العريقة في عُمان وكلية التربية الفنية المشهورة، الفصل الأول من هذا التعاون. في يوم شتوي، بينما امتزجت نسمات مسقط اللطيفة بألحان الأمواج، توجهنا إلى مكتب الدكتور بدر المعمري، عميد الكلية الحكيم.
جرى حديث دافئ وعميق في تلك الأروقة الأكاديمية، كأنه امتزاج ثقافتين متجذرتين في تربة حضارية واحدة. ثم، تحت ظلال هذا اللقاء المبارك، شاهدنا ورشة صناعة الفخار في الجامعة، حيث أصبح الطين لغة مشتركة لفناني البلدين، وعجلات الفخار تبشر بإبداعات مستقبلية.