تحليق التراب والفن: أواصر تربط خزّافي نيسابور وعُمان
تقرير أدبي عن رحلة ثقافية فنية
في قافلة الفنّ النوروزية،
من أرض نيسابور، مدينة الخيّام وأكوابها السماوية، إلى أرض نزوى وبهلاء،
حيث تحتفظ القلاع التاريخية بأسرار ألْفيّة في طوبها.
سافرنا بثوب الفخّار؛
هذا الفنّ بلا حدود،
الذي يمتلك لغة مشتركة بين حَرّاقي الأفران في نيسابور
ونقّاشي بهلاء.
ثمار الرحلة:
١. اكتشاف نقطة الاتصال:
وسط كل الحوارات،
برزت كلمة واحدة: "الفخّار".
تلك الحرفة المألوفة التي جمعت تراب بيت نسيم نيسابور بصلصال وادي بهلاء الأحمر.
٢. حوار الحرفيّين:
نقوشنا البارزة،
تحادثت مع كلمات الطين لحرفيّي عُمان؛
تحدّثنا عن أسرار التزجيج الفيروزي الأزرق،
وتحدّثوا هم عن رموز النقوش الهندسية الحمراء في جدران القلاع.
٣. ميثاق المستقبل:
على منصّات الأفران الملتهبة،
عقدنا عهدًا بأن:
- ننظّم ورشات مشتركة لصناعة القوالب،
- نستمرّ في رقصة الطين على المينا المشتركة،